كيف عرفتي انك حامل على اللولب؟
تتساءل الكثير من النساء عما إذا كنّ حوامل رغم استخدام وسائل منع الحمل مثل اللولب. يمكن التعرف على حدوث الحمل من خلال ملاحظة مجموعة من العوارض، منها:
1. الغثيان الصباحي الذي يؤدي غالبًا إلى الرغبة في التقيؤ، خصوصًا بعد الاستيقاظ.
2. الشعور المتزايد بالتعب، الذي يعتبر استجابة جسدية طبيعية للحمل.
3. التغيرات الواضحة في الثديين، حيث تلاحظ المرأة زيادة في حجمهما وثقلهما.
4. انقطاع الدورة الشهرية لمدة تزيد عن أسبوعين، وهو مؤشر يستلزم إجراء اختبار للتأكد من وجود الحمل.
5. الرغبة المتكررة في التبول وحدوث الإمساك.
6. الصداع والألم في منطقة الظهر.
هذه العلامات تدل على إمكانية حدوث حمل، ويُنصح بمراجعة الطبيب لتأكيد الحمل واستشارته في كيفية المتابعة.\
كيف يحدث الحمل على اللولب؟
في بعض النساء، قد يتحرك اللولب داخل الرحم إلى موقع غير صحيح، سواء كان ذلك جزئياً أو كلياً. قد تجهل المرأة هذا التغير في موضع اللولب، مما قد يؤدي إلى حدوث حمل غير مخطط له.
كما يمكن أن يتقرر حمل في الفترة الأولى من تركيب اللولب الهرموني، نظرًا لأنه يتطلب حتى سبعة أيام قبل أن يتمكن من تقديم الحماية الكاملة. لذا، إذا حدثت علاقة جنسية مباشرة بعد تركيبه، فإن فرصة الحمل تظل قائمة. بينما يبدأ اللولب المعدني فعاليته على الفور بعد تركيبه.
من ناحية أخرى، يمكن أن يحدث الحمل إذا استمر استخدام اللولب لفترة أطول من المدة التي توصي بها الشركة المصنعة. تتراوح مدة صلاحية اللولب عادة بين ثلاث إلى خمس سنوات، ولكن بعض الأنواع قد تستمر حتى عشر سنوات.
النساء الأكثر عرضة لتحرك اللولب
قد يتحرك اللولب عن موضعه في بعض الحالات، ومن ضمن الأسباب التي تزيد من فرص هذا الانتقال:
– إذا لم تختبر المرأة الحمل مطلقًا.
– النساء اللاتي تقل أعمارهن عن 20 سنة.
– النساء اللاتي يعانين من دورات شهرية قوية ومؤلمة.
– تركيب اللولب فورًا بعد عملية الإجهاض.
هذه الظروف قد ترفع من نسبة مخاطر تحرك اللولب من مكانه الأصلي.