مشروبات توقف نزيف الرحم
الحلبة تعتبر واحدة من المشروبات الدافئة المفيدة في تخفيف تقلصات الرحم، ويمكن أن تقلل من النزيف، وغالبًا ما يُضاف إليها ملعقة من العسل لتحسين طعمها.
أما بذور السمسم فتستخدم عبر طحن حوالي 250 جرام منها، ومن ثم تُضاف إلى الماء المغلي ويُشرب الخليط مرتين يوميًا، قبل بدء الدورة الشهرية بيومين ويستمر حتى نهايتها لتقليل النزيف.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن غلي أوراق التوت البري مع الماء لمدة عشر دقائق لإفراز مادة التانين التي تساعد على تقوية عضلات الرحم والحد من النزيف.
بذور الكزبرة أيضاً مفيدة في هذا السياق حيث تُغلى مع الماء ويُترك المزيج حتى ينقص إلى النصف ومن ثم يُشرب.
الزعتر يعمل بفعالية لتقليل نزيف الرحم ومساعدة الجسم على التخلص من الألم وتحسين امتصاص العناصر الغذائية.
الشاي الأخضر يتميز بخصائصه المتعددة التي تشمل الفوائد الصحية مثل مضادات الأكسدة، ويساهم في استرخاء عضلات الرحم مما يقلل من النزيف.
اعراض نزيف الرحم الناتج عن خلل وظيفي
عند حدوث النزيف الرحمي الناجم عن الاضطراب الوظيفي، غالباً ما يكون العرض الأبرز هو ظهور الدم خارج أوقات الدورة الشهرية المعتادة. وقد يظهر هذا النزيف أثناء الدورة الشهرية نفسها. من الأشكال الملفتة للنظر لهذه الحالة ما يلي:
– الحيض المرهق بكميات دم كبيرة.
– نزيف يتضمن جلطات دموية عدة أو جلطات ذات حجم كبير.
– نزيف يتجاوز مدته السبعة أيام.
– نزيف يعاود الظهور في أقل من 21 يوماً بعد الدورة الشهرية السابقة.
– ظهور الدم على هيئة بقع صغيرة.
– نزيف يحدث بين فترات الحيض.
كيف يتم تشخيص نزيف الرحم الناتج عن خلل وظيفي؟
عند تقييم حالات نزيف الرحم التي قد تنجم عن اختلالات وظيفية، يعتمد الأطباء على استجواب المريضة حول صحتها العامة والأدوية التي تتناولها، بالإضافة إلى التعرف على نمط الدورة الشهرية. المعلومات المفصلة والدقيقة تمكن الطبيب من تقدير احتمالية وجود مشاكل تناسلية معينة مثل الأورام الحميدة أو المشاكل في بطانة الرحم.
فيما يتعلق بأساليب التشخيص، قد ينصح الطبيب بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للكشف عن الحالة العامة للأعضاء التناسلية والتحقق من وجود أي تغييرات غير طبيعية كتكوّن الأورام الحميدة أو الليفية، ولتأكيد عدم وجود نزيف داخل الأعضاء التناسلية.
كذلك، يلجأ الأطباء إلى تحاليل الدم لتقييم مستويات الهرمونات والتحقق من الحالة الكاملة للدم. هذه الاختبارات مفيدة لفهم الأسباب المحتملة وراء النزيف، وكذلك للكشف عن انخفاض عدد كريات الدم الحمراء الذي قد يشير إلى وجود فقر دم، خصوصاً إذا كان النزيف شديداً أو مستمراً لفترات طويلة.
في حالات معينة، وخاصة عندما يبدو أن هناك نمو غير طبيعي أو سمك غير معتاد في بطانة الرحم، يمكن للطبيب أن يقرر أخذ خزعة من بطانة الرحم. هذا الإجراء يتيح فحص الأنسجة بدقة للكشف عن أي خلايا غير طبيعية، مما يساعد في تأكيد أو استبعاد التشخيصات المحتملة.
وسائل علاجية للحد من نزيف الرحم
وضع الكمادات الباردة على البطن يساهم في تصغير الأوعية الدموية مما يؤدي إلى التخفيف المؤقت لنزيف الرحم. يتم إجراء تحاليل طبية مختلفة لتحديد أسباب النزيف وعلاجه، وقد يشمل ذلك إجراءات جراحية مثل كحت وتوسيع الرحم. كما يتم التدخل الجراحي لإزالة الأورام الحميدة أو الأورام الليفية التي تتسبب في النزيف.
مأكولات للحد من نزيف الرحم
تعتبر زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على المغنسيوم مهمة جدًا للنساء، خصوصًا أن قلة هذا المعدن في الجسم قد تسبب زيادة في نزيف الرحم. من الأمثلة على هذه الأطعمة البطيخ بالسمسم وكذلك الكاكاو الأسود الخام. أيضًا، تساعد الأطعمة الغنية بالحديد في التقليل من مخاطر الإصابة بفقر الدم الأنيميا، الناتج عن فقدان الدم الكثير أثناء النزيف.
من بين هذه الأطعمة صفار البيض، والبقوليات، والخضروات ذات الأوراق الداكنة مثل السبانخ والجرجير. كما تعد عشبة المريمية أحد الأعشاب الطبيعية التي تساهم في التحكم بنزيف الرحم من خلال تعزيز إنتاج هرمون الاستروجين والساعدة على منع تكون الجلطات الدموية.
