معرفة نوع الجنين من شكل اليد
تظهر بعض العلامات على جسم الإنسان قد تدل على حالات معينة، كما يعتقد البعض أن خطوط اليد قد تحمل دلالات حول الحمل وصحة الجنين. عند فحص اليد، إذا كانت الخطوط بارزة وواضحة، يُقال أن هذه قد تكون علامة على صحة جيدة للجنين، بينما الخطوط الغير واضحة والباهتة قد تشير إلى غير ذلك. كما يُعتقد أيضاً أن الخطوط العريضة قد ترمز لحمل بذكر، والرفيعة لحمل بأنثى. أما بالنسبة لاستقامة الخط في اليد فيقال إنها تبشر بأن الطفل سينمو بصحة جيدة، في حين تُعتبر الخطوط المنحنية علامة على احتمال مواجهة الطفل لبعض المشاكل الصحية.
طرق منزلية لمعرفة نوع الجنين
هناك طرق غير رسمية لتخمين جنس الجنين دون الحاجة إلى استشارة طبية، ويعتبر استخدامها في الغالب لأغراض ترفيهية لأنها لا تتميز بالدقة. من هذه الطرق:
1. استخدام كربونات الصوديوم لتقدير جنس الجنين.
2. الاعتماد على التغيرات في الرغبات الغذائية، فعلى سبيل المثال، الإقبال المتزايد على اللحوم والأجبان والأطعمة المالحة قد يشير إلى حمل بذكر، بينما يقترح الشغف بالسكريات والأطعمة الحارة احتمال الحمل بأنثى.
تعد هذه الطرق مجرد معتقدات شعبية ولا تستند إلى أسس علمية مثبتة، مثل فكرة تأثير لون البول أو استخدام حسابات معينة أو الأطعمة مثل التمر لتحديد جنس المولود. تتوارث هذه المفاهيم في المجتمعات عبر الأجيال وتوظف غالباً في سياقات اجتماعية للتسلية.
هل يوجد طريقة مضمونة 100% لمعرفة نوع الجنين؟
تحليل الدم لكشف جنس الجنين طريقة منتشرة لمعرفة ما إذا كان الطفل ذكرًا أم أنثى قبل الولادة. يُستخدم في هذا النوع من التحليل عينة دم من الأم لفحص الحمض النووي الخاص بالجنين، ويمتاز بدقته العالية حيث يتمكن من تحديد جنس الجنين خلال الأسبوع السابع من الحمل.
من جهة أخرى، يعتبر اختبار بزل السلى من الطرق الجراحية المستخدمة في الفحوصات الطبية خلال فترة الحمل. يتطلب هذا الإجراء إدخال إبرة خاصة في بطن الأم لاستخراج قدر صغير من السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين. على الرغم من أن الهدف الأساسي من بزل السلى هو الكشف عن الاضطرابات الوراثية، إلا أنه يوفر أيضاً إمكانية معرفة جنس الجنين بنسبة دقة تصل إلى قرابة 100%. يجرى هذا الفحص عادة بين الأسبوع الخامس عشر والعشرين من الحمل.
طريقة جدتي لمعرفة نوع الجنين
تغييرات الجلد
تجد كثير من النساء الحوامل أن بشرتهن تمر بتحولات خلال فترة الحمل. هناك اعتقاد شائع يقول إن حمل الفتاة يؤدي إلى زيادة دهون البشرة، بينما يتسبب حمل الصبي في جعل البشرة أكثر جفافاً.
حب الشباب
خلال فترة الحمل، قد تلاحظ المرأة تبدلات في حالة البشرة، ومنها حب الشباب. فعندما تكون المرأة حامل بفتاة، قد يزداد إفراز الزيوت بالبشرة مما يسبب زيادة في حب الشباب، بينما الحمل بولد قد لا يسبب أي تأثير ملحوظ على حب الشباب.
الوهج
يظن البعض أن الحمل يمنح كل امرأة بريقاً خاصاً، لكن هناك رواية تقليدية تقول إن الحمل بصبي فقط هو ما يعطي المرأة ذاك البريق الجذاب.
اختبار صودا الخبز
يعتبر تجربة صودا الخبز من الوسائل التي ينتشر استخدامها لمعرفة جنس الجنين، حيث يزعم أنها تمتاز بدرجة دقة تصل إلى 80%. الطريقة بسيطة: تُخلط ملعقتان كبيرتان من صودا الخبز مع عينة من البول، فإذا ظهرت فقاعات وتفاعل الخليط فذلك يشير إلى أن المولود ذكر، أما إن لم يظهر أي تفاعل فالمولود أنثى.
ملمس الشعر
خلال فترة الحمل، قد تلاحظ بعض النساء تغييرات في كثافة ولمعان شعرهن، وهناك اعتقاد شائع يربط هذه التغيرات بنوع الجنين. يقول البعض أن الشعر الذي يصبح أقل كثافة ولمعاناً قد يدل على أن المرأة حامل بأنثى، بينما يُعتقد أن الشعر الأكثر كثافة ولمعاناً قد يشير إلى حملها بذكر.
نمو القدم
خلال فترة الحمل، تلاحظ العديد من السيدات تغيرات في حجم وانتفاخ قدميهن. هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة وتختفي بعد الولادة، بينما قد تستمر لفترات أطول في حالات أخرى. يشاع أن استمرار الزيادة في حجم القدم دليل على الحمل بذكر، في حين أن عدم التغيير يوحي بأن المولود سيكون أنثى.